عدد المصابين بفيروس كورونا في الصين بلغ أكثر من ثلاثة آلاف، وهو أمرٌ أثار قلقاً في شتى أنحاء العالم، غير أن تأكيد العلماء بأن هذا الفيروس يُعدي خلال فترة الحضانة، قد دفع الكثير من البلدان إلى اتخاذ إجراءات احترازية في مطاراتها، كما هو الحال مع مطار شارل ديغول في فرنسا، حيث ثمّة طواقم طبية تكون في استقبال الركّاب القادمين من الصين، وتلك الطواقم تقوم بمعاينة درجة حرارة أجسام القادمين، إضافة إلى إجراء فحوص أخرى.
بعد الانتشار الدراماتيكي لفيروس كورونا في الصين، حذت فرنسا حذو الولايات المتحدة وأعلنت عزمها إجلاء مواطنيها من الصين، تحسباً من إصابتهم بفيروس كورونا الذي يسبب إلتهابا حاداً وخطيرا في الجهاز التنفسي