الكنيسة التي في بيتك
عمانوئيل إلهنا في وسطنا الآن وكل أوان وفي كل مكان.. يشفي أمراضنا (جمعة ختام الصوم) ويقيمنا من موت الخطية (سبت لعازر ) فتمتلئ أفواهنا تسبيحًا ونهتف: أوصنا يا ابن دَاوُدَ (أحد الشعانين) ونسير معه في الطريق إلى الجلجثة، قائلين: لك القوة والمجد والبركة والعزة (أسبوع البصخة) حتى قيامته فنتهلل مع كل الصفوف السمائية هاتفين: خريستوس آنيستي، المسيح قام فنصير فيه ويصير فينا ويثبت فرحنا به.
ولأن حياة الكنيسة الأولى، كان فيها الجميع يواظبون على الصلاة والطلبة بنفس واحدة، وسرت هذه الروح من جيل إلى جيل لذلك، تنوه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن أن قداسة البابا تواضروس الثاني سيصلي صلوات المناسبات الكنسية التي تعيد بها الكنيسة الفترة المقبلة بدءًا من جمعة ختام الصوم وحتى عيد القيامة المجيد بمقره بدير القديس الأنبا بيشوي بدون حضور شعبي.
وسوف تذيع القنوات الفضائية القبطية هذه الصلوات، مباشرةً وكذلك الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على موقع فيس بوك.
ويدعو قداسة البابا أبناء الكنيسة في كل مكان إلى الحرص على المشاركة في هذه الصلوات عبر الشاشات لتتأصل فينا وحدانية القلب والروح التي للمحبة. .