أعلنت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الثلاثاء وجود أكثر من 400 مهاجر على متن السفينة الإنسانية “أوشن فايكنغ” أنقذتهم خلال الأيام الأخيرة في المتوسط وتتوجه بهم إلى ميناء مدينة تارانتو جنوب إيطاليا.
و”أوشن فايكنغ” سفينة إنسانية استأجرتها جمعية “أس أو أس ميديترانيه” بالشراكة مع منظمة أطباء بلا حدود.
وقالت المنظمة على “تويتر” إن “216 رجلا و38 امرأة و149 طفلا أجبروا للمخاطرة بحياتهم هربا عبر المتوسط سيجدون أنفسهم قريبا في مكان آمن”.
وأعلنت أطباء بلا حدود يوم أمس الاثنين عن وجود 407 مهاجر على متن السفينة، لكن تم في الأثناء إجلاء امرأة تعاني حروقا مع أطفالها لمستشفى في مالطا.
وأنقذ حوالي 650 شخص في الأيام الأربعة الأخيرة عن طريق أربع سفن إنسانية، وجرت آخر عمليات الإنقاذ صباح الثلاثاء.
وأضافت المنظمة “أنهينا الفجر إنقاذ مركب في وضع خطر بالمياه الدولية يوجد على متنه 102 شخص. ويوجد 158 شخصا على متن سفينة أوبن آرمز، أنقذوا من موت محقق”.
وشاركت أيضا سفينة “آلان الكردي”، التي تتبع منظمة سي آي الألمانية غير الحكومية، في عمليتين أنقذ خلالهما 78 شخصا. واتجهت السفينة الاثنين إلى إيطاليا بعد رفض مالطا استقبالها.
من جهته، قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة للاجئين شارلي ياكسلي، إنه “مع تصاعد العنف في ليبيا، يقدم عدد أكبر من اللاجئين والمهاجرين على المخاطرة التي قد تودي بحياتهم، بالسفر عبر البحر”.
ومنذ صيف عام 2018 أوكلت أوروبا لحرس السواحل الليبي مهمة تنسيق عمليات الإنقاذ في “منطقة بحث وإنقاذ” واسعة تتجاوز حدودهم البحرية، وهي مهمة كانت تتولاها إيطاليا سابقا.
وتعتبر جمعية أس أو أس ميديترانيه أن ليبيا التي تمزقها الحرب غير قادرة على تنفيذ هذه المهمة كما يجب.