بعد أن عاد فيروس حمى لاسا القاتل من جديد لنيجيريا ويتسبب فى وفاة 41 شخصا وإصابة 258 آخرين حتى الآن، كشفت منظمة الصحة العالمية طرق الحماية والوقاية من المرض الذى ينتقل عن طريق الحيوانات فى أغلب الأحيان.
“لاسا” تنتقل إلى البشر من خلال ملامسة براز الفئران، وسبب انتشار العدوى هو استهلاك الفئران من قبل البشر ونقص النظافة فى بعض البلاد الإفريقية، ومنها نيجيريا، ويمكن انتقالها أيضًا عن طريق الدم والسائل الأنفى واللعاب والاتصال الجنسى،وينتقل فيروس لاسا إلى الإنسان عن طريق ملامسة الأغذية أو الأدوات المنزلية الملوثة ببول القوارض أو برازها، وهو عدوى فيروسية تنتمى إلى نفس عائلة ماربورج وإيبولا، ويمكن أن تنتقل العدوى أيضاً من شخص إلى آخر وفي المختبرات، ولاسيما فى المستشفيات التي تفتقر إلى تدابير كافية للوقاية من العدوى ومكافحتها.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن حمى لاسا هى حمى حيوانية المنشأ، وتنتشر عن طريق العدوى من الحيوانات المصابة بهذا المرض، وغالبا ما تكون الجرذان التى لا تصاب بالمرض، ولكنها يمكن أن تتخلص من الفيروس عن طريق البراز والبول، ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن حمى لاسا هى مرض نزفى فيروسى حاد، يدوم فترة تتراوح بين يومين و21 يوما، وينتقل إلى الإنسان عبر ملامسة الأغذية أو الأدوات المنزلية الملوثة ببول القوارض أو برازها، ويمكن أن تنتقل العدوى أيضا من شخص إلى آخر وفي المختبرات، وخاصة في المستشفيات التي تفتقر إلى تدابير كافية للوقاية من العدوى ومكافحتها.
وحسب منظمة الصحة العالمية، لا توجد أى بيانات تدعم دور هذا الدواء كعلاج يقى من حمى لاسا بعد التعرض لها، وتتراوح فترة حضانة حمى لاسا، بين 6 أيام و21 يوماً، وإذا كان المرض مصحوباً بالأعراض، فيبدأ ظهوره عادة تدريجياً ابتداء من الإصابة بالحمى والضعف والتوعك، وقد يتلو ذلك بعد بضعة أيام المعاناة من الصداع والتهاب الحلق والألم العضلي والغثيان والقيء والإسهال والسعال.
كما يمكن أن تدهور الحالة للصدمات ، النوبات ، الهزة ، الارتباك ، والغيبوبة كما يمكن أن يحدث الصمم في 25 ٪ من المرضى الذين نجوا من المرض، وفي بعض الحالات ، يعود السمع جزئيًا بعد 1-3 أشهر، وقد يحدث تساقط شعر مؤقت واضطراب أثناء المشى.
وتستوطن حمى لاسا نيجيريا، وبنين، وغانا، وغينيا وليبريا، ومالى وسيراليون، لكن يحتمل وجودها أيضاً فى بلدان أخرى في غرب أفريقيا.
حتى الآن لا يوجد لقاح للوقاية من هذا المرض، لذا فإنه ينصح بتجنب لمس القوارض والاقتراب من المصابين، ويعمل تحسن الرعاية الصحية المبكرة عن طريق تعويض السوائل ومعالجة الأعراض من فرص البقاء على قيد الحياة، وقد يكون دواء الريبافيرين المضاد للفيروسات هو دواء مفيد لعلاج حمى لاسا إذا أعطى في أول مراحل المرض السريرى.
وكانت الحكومة النيجيرية، الأيام الماضية، إطلاق حملات نظافة فى مناطق مختلفة للوقاية منها وأن وزارة الصحة شكلت فريقا خاصا تقدم للمتصلين معلومات حول مكافحة المرض.
ووفقًا لمعطيات المركز النيجيري لمكافحة الأمراض، توفي 171 شخصًا فو عام 2018، و167 خلال العام الماضى، بسبب حمى “لاسا”، و41 قبل يومينمن هذا المرض القاتل.