بعد انتظار طويل ، قال الرئيس الأمريكي ترامب إنه سيعلن خطته للسلام في الشرق الأوسط “على الأرجح الأسبوع القادم” مؤكدا “أنها خطة عظيمة.. إنها خطة ستحقق النجاح في واقع الأمر”. والفلسطينيون يجددون رفضهم للخطة.
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه يعتزم كشف خطّته للسلام في الشرق الأوسط قبل الزيارة التي سيُجريها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى واشنطن الثلاثاء. وقال ترامب لصحافيّين على متن الطائرة الرئاسية قبيل هبوطها في فلوريدا “على الأرجح سننشرها قبل ذلك بقليل”
وأضاف “إنّها خطة ممتازة (…) أرغب فعلاً بالتوصّل إلى اتّفاق” سلام بين الدولة العبرية والفلسطينيين الذين لم تتم دعوتهم إلى الاجتماع المقرّر بين ترامب ونتانياهو في البيت الأبيض والذين سارعوا إلى تأكيد رفضهم هذه الخطة.
وفي القدس، قال مايك بنس نائب الرئيس الأميركي إنّ نتانياهو ومنافسه الرئيسي في الانتخابات بيني غانتس سيزوران واشنطن الأسبوع المقبل لمناقشة خطة السلام المنتظرة منذ أمد بعيد. وردّاً على سؤال عمّا إذا كانت هناك اتصالات بين إدارته والفلسطينيين، أجاب ترامب بصيغة مبهمة. وقال “لقد تحدّثنا معهم بإيجاز”، من دون مزيد من التفاصيل. وأضاف “أنا واثق من أنّهم قد يردّون في بادئ الأمر بصورة سلبية لكنّها (الخطّة) في الحقيقة إيجابية للغاية بالنسبة لهم”