صدر مؤخرا قرار رقم 9 لسنة 2020 من قبل حى حلوان بتاريخ 26 فبراير الماضى ترخيص البناء لكنيسة مارجرجس بحلوان التى كانت قد تعرضت للاحتراق بشكل كامل فى شهر أكتوبر 2019
قال القمص أندراوس : لقد صدر مؤخرا القرار بترخيص البناء مرة أخرى للكنيسة و شمل الترخيص رسما هندسيا يتضمن مواصفات وتفاصيل البناء للكنيسة ومبنى الخدمات ،ولقد تسلمت القرار من قبل حى حلوان يوم الأربعاء الموافق 26 فبراير الماضى .
وأضاف القمص أندراوس عزمى قائلا : نبدأ فى العمل على بناء الكنيسة و أتمنى أن يتم الإنتهاء منها قريبا ، و فى هذا الشأن لقد تقدم الانبا بيسنتي اسقف حلوان والمعصره وتوابعها واباء كنيسه الشهيد مارجرجس شرق حلوان ،وهم القمص سمعان سمعان والقمص اندراوس عزمي يتقدمون بكل الشكر والتقدير لرئيس الجمهوريه المشير عبد الفتاح السيسي و اللواء خالد عبد العال محافظ القاهره ،ووزير الداخليه و اللواء أشرف الجندي مدير أمن القاهره وكل قيادات الأمن الوطني بالقاهره و العقيد محمد هشام مدير مكتب حلوان والمعصره و المستشار القانوني عمر عبد الحميد للسيد المحافظ والسيده نائبه المحافظ الجنوب والسيده ناهد القائمه بأعمال رئيس حي حلوان و المهندس غالي ناجي مدير اسكان حي حلوان، والمهندس احمد عمر مدير التنظيم بالحي .ونشكر كل من له تعب في سرعه إنهاء اجراءات الترخيص بالهدم وإعادة البناء حفظ الله مصر شعبا ورئيسا وفيا مع دعائنا للجميع بالتوفيق والنجاح والتقدم للامام دائما بصلوات راعينا المحبوب البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندريه وبطريرك الكرازه المرقسبه
تجدر الإشارة إلى أنه قد تم إصدار قرار بتاريخ 7 نوفمبر 2019 من قبل محافظ القاهرة، اللواء خالد عبد العال بهدم كنيسة مارجرجس حلوان بمنطقة شرق حلوان كخطوة أولى قبل إصدار قرار إعادة البناء ، بعد تعرض الكنيسة للإحتراق بشكل كامل في 13 أكتوبر الماضي.
وتعد كنيسة مارجرجس بحلوان من أقدم الكنائس حيث انه تم بناؤها عام 1898 من قبل الجالية الألمانية أى منذ 121 عاما و هى كنيسة أثرية ، وتتميز ببناء خشبي بالكامل وتصميم فريد. ، و فى 1971 قام نيافة الأنبا بولس أسقف حلوان آنذاك بشراء الكنيسة وضمها لكنائس إلى الطائفة الأرثوذكسية ، ومنذ شرائها و كان قد تم الحفاظ على الطراز المعمارى للكنيسة فهى تعد من الكنائس الأثرية و حتى حينما كنا نقوم بأى تجديدات كنا نحرص على الحفاظ على طرازها المعمارى لها لتظل ميزتها الخاصة بها ، و لكن تم إحتراقها بالكامل فى أكتوبر الماضى و لم يتبقى منها سوى حوائط حجرية يمينا و يسارا فقط ،وهذا الأمر لم يمنع إقمة الصلوات بها بل تم إقامة أول قداس بها بعد تعرضها للإحتراق يوم الجمعة الموافق 18 أكتوبر الماضى .