نعى نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، نفس مثلث الرحمات نيافة الأنبا صرابامون، أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي العامر.
وقال الأنبا بولس: نزف إلى أحضان القديسين، أحد كواكب برية شهيت، وعمود لامع مع أعمدة الرهبنة، وشفيع يتضرع به أجل خلاص نفوسنا، نفس مثلث الرحمات نيافة الأنبا صرابامون، أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي العامر.
ودعا نيافة الأنبا بولس: الله قادر أن يعطي عزاء لآباء مجمع الدير وكل محبيه، بصلوات أبينا الباب البطريرك الأنبا تواضروس الثاني وآبائي أعضاء المجمع المقدس.
وقد انتدب نيافة الحبر الجليل الأنبا بولس أسقف أوتاوا ومونتريال وشرق كندا أبينا الحبيب القمص رافائيل سانت أنتوني للسفر من كندا إلي مصر، وحضور صلاة الجناز، وتقديم العزاء باسم إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا.
يُذكر أن مثلث الرحمات الأنبا صرابامون، كان مثالًا حقيقيًا للراهب المسيحي، الذي بذل حياته وذاته من أجل خلاص نفسه، ونفوس آخرين كثر. ترهبن عام 1959، وفي دير الأنبا بيشوي العامر، ترهبن قداسة البابا تواضروس الثاني، وكان الأنبا صرابامون رئيس الدير والأب الروحي لقداسة البابا “عندما كان راهبا”، وعندما تم تجليس قداسة البابا على كرسي مار مرقس، أظهر مثلث الرحمات نيافة الأنبا صرابامون اتضاعًا ومحبة عظيمة لقداسة البابا، وكان ينحني نيافته تحت يد قداسة البابا تواضروس.
وكانت هذه رسالة نقية للعالم أجمع، حيث الكنيسة القبطية المصرية، هي التي نشرت وعلمت النسك الرهباني والتلمذة الحقيقية، في احترام جم لقوانين الرهبنة وتعاليم الكنيسة، وهو ما يجعل نفس مثلث الرحمات الأنبا صرابامون أسقف ودير دير الأنبا بيشوي العامر، يعطي نموذجا مشرفا للرهبنة والتواضع والأبوة، متمثلا بصوره شفيع ديره الأنبا بيشوي، حبيب السيد المسيح له المجد.