كانت الكنيسة مغمورة كلياً برمال الصحراء التونسية
اكتشف فريق من المعهد الوطني التونسي للتراث عامفي الموقع، عثر الفريق أيضاً على عدة قطع خزفية، بالإضافة إلى مصابيح وُجدت قرب الكنيسة. واكتشف علماء الآثار أيضاً عدة جدران لا تزال تحت الرمل، ما يؤكد وجود مبانٍ أخرى ملاصقة للكنيسة.
قال مراد الشتوي، الممثل عن معهد التراث التونسي في توزر: “تتألف الكنيسة من ثلاثة أقسام رئيسية: مدخل رئيسي، مدخلين فرعيين، مُلحقين ومساحة دائرية. تمتد الكنيسة على مساحة تزيد عن 140 متراً مربعاً، وترتفع من 3.50 إلى 3.70 أمتار”.
من جهته، كشف بسام بن سعد، المتخصص في الهندسة الأثرية، أن المواد الأولية التي استُخدمت في بناء هذا الصرح الأثري محلية، مقترحاً أن تكون الحجارة قد أحضرت من مدخل مدينة دُقّة.
كان الموقع مغموراً كلياً تحت الرمل، وهذا ما ساعد على الحفاظ عليه، برأي العلماء. من المتوقع أن يعزز هذا الاكتشاف الأثري قطاع السياحة في تونس