هو ثالث اسفار موسى الخمسة
ومن جهة الحجم هو أصغر أسفار موسى لأنه 27 إصحاح فقط
هو سفر الشريعة به الشرائع والفروض التى أعطاها الله للكهنة
يُسمى دليل العبادة ( دليل الكاهن ) Hand Book of the Briest
فكان الغرض من السفر ان يوضح الله لشعبه بنى اسرائيل طريقة العبادة فكان الله يريد لهذا الشعب أن يصل للقداسة من خلال الوسائل الموجودة فى هذا الزمن مثل دم الذبائح لا 17 ” لأن الدم يكفر عن النفس ”
وكان هناك غرض آخر هو الإقلاع عن العادات الوثنية مثل السحر ولاذبائح البشرية لا 20 : 6 ” والنفس التى تلتفت إلى لجان و إلى التوابع لتزنى وراءهم أجعل وجهى ضد تلك النفس وأقطعها من شعبها ”
80
نجد أن كلمة ( قدوس ، مقدس ) ومشتقاتها تكررت أكثر من 80 مرة لا 11 : 44 ( إنى أنا الرب إلهكم فتتقدسون وتكونون قديسين لأنى أنا قدوس )
5
هناك 5 أنواع من الذبائح يتكلم عنها السفر وهى أساس العبادة اليهودية وهى ذبيحة المحرقة – تقدمة الدقيق – ذبيحة السلامة – ذبيحة الخطية – ذبيحة الأثم
كلهم ذبائح حيوانية ماعدا تقدمة الدقيق
فكان اليهود يقدمون الذبائح للتقرب من الله – لتكوين علاقة مودة معه مثل أبونا ابراهيم لكى يقوى علاقته مع امه عمل مذبح وقدم ذبائح عليه تك 12 وأيضاً لإستعادة العلاقة المفقودة مع الله مثلما فعل حزقيا الملك ف 2 أخ 29 حيثما استلم الملك كان الشعب بعيداً عن الله فصعد إلى بيت الرب وقدم ذيحة خطية عن الملك
هنا نجد التشابه بين العهد القديم والعهد الجديد فا أن سفر اللاويين كان التقديس فيه بدم الذبيثحة لكن فى العهد الجديد كان التقديس بدم المسيح
كيف أقدم نفسى ذبيحة لله؟
يجب أن يكون أعضاؤنا كلها محرقة للرب – قدم كل وقتك وكل حياتك لربنا هناك قديسين قدموا أجسادهم حرقاً للاستشهاد قدموها ذبيحة لربنا فيجب أن تسأل أنفسنا هلى تشتعل نار الحب الإلهى فى كل أجسادنا وداخل قلوبنا أم مازال هناك أعضاء بعيده عن الله ؟
السيد المسيح بطاعته الكاملة أرضى الاب فيجب علينا أن نطيع الوصايا طاعة كاملة فهى موضع سرور الرب