الأربعاء ٩ سبتمبر ٢٠٢٠م…. ٤ نسي ١٧٣٦ش
بعنوان ” خمسة نعم جاء المسيح من أجلها لتكون سنة الإنسان مقبولة ”
باسم الآب و الإبن و الروح القدس الإله الواحد آمين. تحل علينا نعمته وبركته من الآن وإلى الأبد آمين.
نقرأ لأجل تعليمنا من إنجيل مارلوقا البشير.
“١٤ وَرَجَعَ يَسُوعُ بِقُوَّةِ الرُّوحِ إِلَى الْجَلِيلِ، وَخَرَجَ خَبَرٌ عَنْهُ فِي جَمِيعِ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ. ١٥ وَكَانَ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ مُمَجَّدًا مِنَ الْجَمِيعِ. ١٦ وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ حَيْثُ كَانَ قَدْ تَرَبَّى. وَدَخَلَ الْمَجْمَعَ حَسَبَ عَادَتِهِ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَامَ لِيَقْرَأَ، ١٧ فَدُفِعَ إِلَيْهِ سِفْرُ إِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ. وَلَمَّا فَتَحَ السِّفْرَ وَجَدَ الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ مَكْتُوبًا فِيهِ: ١٨ «رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ، ١٩وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةِ». لو ٤ : ١٤ – ١٩
الجزء الذي قرأه السيد المسيح عندما دخل المجمع قرأ سفر اشعياء وتكلم عن خمسة أعمال جاء من أجلها لتكون سنة الإنسان مقبولة تكلمت عن خمس علامات أي خمس نعم قدمها لنا المسيح من أجل أن تكون حياتنا مقبولة
١- أبشر المساكين
وهم الذين لا يعرفون الإيمان الحقيقي وافكركم بدانيال النبي عندما سبي وطلب منه عبادة الأوثان وقدموا له طعام شهي ولكنه رفض أن يأكل وعندما طلب منه عبادة التمثال فرفض. حتى الآن يوجد من يعبد عبادات متنوعة وهم مساكين لا يعرفون الله فما هي النهاية وما هي بعد الأرض. عليك أن تكون صورة لمن ليس له إله.
٢- أرسلني لأشفي المنكسري القلوب
هم الذين كسرتهم شهواتهم وشهوات العالم صباحاً ومساءاً من يعيش في الشهوة منكسر مثل شهوة البطن أو عادة من العادات الرديئة وأقرب مثال شمشمون رغم قوته لكنه هُزم من الشهوة. أحترس من أن يكسرك شئ
٣- لأنادي المأسورين بالإطلاق
معناها المستعبدين للخطية يوجد من يصنع علاقة خاطئة ولا يستطيع أن يوقفها لأنه صار عبد عدو الخير عندما يجعل الإنسان عبد له ينزع منه فضيله ومعرفة وعادة طيبة دون أن يدري الإنسان الذي صار عبداً للخطية وصارت متحكمة فيه أخرج من خطيتك وأبعد عنها. راجع نفسك في السنة الجديدة…. انتبه
4- للعمي بالبصر
العمىي هم عديمي التميز يبصر لكنه لا يستطيع التميز لا يميز بين الخير و الشر ولا يميز بين الصح و الخطأ أرسلني للعمي بالبصر كيف عديمي التميز يفتح ويري عندما ظهر السيد المسيح لشاول وحوله من شاول لبولس كانت في عينيه قشور وهذه كانت علامة لتفتيح أعين عديمي التميز واحترسوا من عديمي التميز في كل زمان
5- أرسل المنسحقين في الحرية
المنسحقين هنا أي مسحوق أي الشيطان داسه المنسحقين هم أسرى الشيطان وهو واحد الشيطان ممسك بحياته كلها ولعبة في يد عدو الخير ويصل لهذا لأنه بعيد عن الله مثل ما يكون في شخص ترك شبابيك بيته مفتوحة يدخل يستولى على المكان وأسرى الشيطان مثل مريم المجدلية كان يحتلها الشيطان وكانت معذبة وصارت فاضلة وأول من بشرت بقيامة السيد المسيح و السيد المسيح جاء ليحرر أسرى الشيطان ويمنح قوة تحرر الإنسان ويصير الانسان حراً .
١- أبشر المساكين
٢- أرسلني لأشفي المنكسري القلوب
٣- لأنادي المأسورين بالإطلاق
٤- للعمي بالبصر
٥- أرسل المنسحقين في الحرية
هذه النعم الخمس أو المفاعيل الخمسة يقدمها لكل واحد لكي يبدأ من جديد السنة الجديدة في حياتك من فضلك لا تجعل هذه المناسبة تعبر دون شئ أجلس بينك وبين نفسك وضع ملامح جديدة وأرفع صلاة من قلبك وأكتب تعهد بينك وبين مسيحك وبعد ذلك صلي بها أمام المسيح بدموعك وكل شوية اقرأه وراجع قلبك ربنا يحافظ عليكم وكل سنة وأنتم طيبين لإلهنا كل مجد وكرامة من الأن وإلي الأبد أمين .