❤️
فعلاً الأنبوبة التي بها رفات القديس آبالي اختفت فجأة من كنيسة الأنبا رويس بالكاتدرائية بالعباسية
جاء فراش الكنيسة صباحا يفتح الكنيسة ونزل المزار فلم يجد أنبوبة رفات الشهيد آبالي… هي كانت أنبوبة في كيس قطيفة بدون صندوق… وعند تبليغ مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة قال القديس أبالي شهيد ذي مارمينا وأبو سيفين لقي نفسة ماحدش بيطلبة أو يتشفع بية فزعل ومشي على العموم خلوا مكانة فاضي ما يتحطش علية حاجة علشان لما يرجع يلاقي مكانة …. وظلت الأنبوبة مختفية لفترة ٥ او ٦ سنوات وبنفس الطريقة ظهرت الأنبوبة مرة أخرى جاء الفراش صباحا وفتح الكنيسة ونزل المزار فوجد الأنبوبة فتم إبلاغ الأنبا يؤانس لأنة كان مسئول عن كنيسة الأنبا رويس الأثرية بهذة الفترة…. فقال إحنا عايزين نتأكد انة الأنبوبة دي بتاعت القديس آبالي بن يسطس… فبدأ الأنبا يؤانس ومعلم الكنيسة والشمامسة بعمل تمجيد القديس آبالي فظهر نور خارج من ألأنبوبة فقال الأنبا يؤانس وجميع الحاضرين السلام لك يا قديس يا عظيم الشهيد آبالي…. نقلا عن لسان خادم القديس… الشماس المتنيح دياكون فتحي لاوندي والذي من هذا اليوم بدأ يحكي قصتة في الكنيسة يوميا لأي زوار للكنيسة وبدأ القديس أبالي يعمل معجزات كتير وسيرتة بدأت تنتشر وناس كتير بتتشفع بية وظل خادم القديس يحكي قصة حياتة ومعجزاتة لزوار الكنيسة إلى أن أصبحوا أصدقاء وكان القديس آبالي يظهر لخادمة كثيرا….. بركة القديس آبالي معاكم ويباركم جميعا