ها قد بدأ الأسبوع الثانى من الصوم المقدس والرب يعلن: “إنى نظرت نظرا إلى مذلة شعبى.. وسمعت أنينهم.. فنزلت لأنقذهم” (خروج ٣: ٦-١٤)
لكن عناد بنى البشر يجعل الرب يقول على لسان (أشعياء النبي ٥: ١-٧ ) “أنشدن للحبيب بنشيد الكرم.. ماذا يُصنع لكرمى وأنا لم أصنعه؟” ويؤكد هذا القديس بولس فى رسالته إلى أهل (رومية ١: ١٨-٢٥ ) فيقول “إنهم بلا عذر.. حمقوا فى أفكارهم واظلم قلبهم العديم الفهم، وفيما هم يزعمون انهم حكماء صاروا جهلاء”.
لكن الانجيل يأتى فيرجعنا إلى طريق النجاة من الخطية والعودة الى الله. يعلمنا الرب فى (مرقس ٩: ٢٥-٢٩ ) أن جنس الشياطين الذى يبعدنا عن الله “لا يمكن أن يخرج إلا بالصلاة والصوم”.
ويؤكد على ضرورة الصلاة فى مثل قاضى الظلم فى (لوقا ١٨: ١-٨) فيقول: “أفلا ينتقم الله لمختاري اللذين يصرخون إليه النهار والليل وهو متمهل عليهم؟ نعم أقول لكم إنه ينتقم لهم سريعا”.
على هذا الوعد يا رب، وعد الاستماع والاستجابة لصلواتنا وأصوامنا