برعاية رئيسا بيت العائلة المصرية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وبحضور الأمين العام المساعد نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، وفي إطار فعاليات البرنامج التدريبى “لأنى أب”، الذي نظم بالتعاون مع مبادرة “Wellspring Egypt” وأنا المصري بالفترة من 17 إلى 20 فبراير الجاري، اسُتقبل بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي المشاركون بالبرنامج التدريبي المكون من 150 إماما وقسيسا.
وقد ألقى الدكتور “كاسى كارستنز”مؤسس حركة “العالم يحتاج إلى أب”، محاضرة بعنوان “التأثير السلبي للسوشيال ميديا داخل الأسرة” وذلك بقاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.
ومن جانبه أشار نيافة الأنبا إرميا إلى إن البرنامج التدريبي يأتي ضمن اللقاءات والبرامج التدريبية الدورية التي ينظمها بيت العائلة المصرية لتعزيز مفهوم المواطنة الحقيقية لدى الآئمة والقساوسة وكذا الحفاظ على النسيج الوطني للأمة المصرية، والتصدي لكل محاولات بث الفرقة بين أبناء الوطن.
حضر اللقاء فضيلة الدكتور محمد عبد العاطي المنسق العام لبيت العائلة المصرية، ود. جرجس صالح الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط مقرر لجنة الطوارئ المركزية لبيت العائلة المصرية، والأستاذ ماجد فوزي رئيس مجلس إدارة شركة wellspring.
الجدير بالذكر أن حركة “العالم يحتاج إلى أب” هي حركة عالمية تأسست عام 2011 بهدف استرداد دور الأب داخل المجتمع ورجوع الأبوة لتأثيرها العميق في الأسرة، وبالتالى في المجتمع ككل، وقد أثرت الحركة في خلال أول 3 سنوات في آلاف الرجال عبر 90 دولة.
وقد التقى الجميع مع قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني الذي ألقى محاضرة في مفهوم الأبوة. ومن الجدير بالذكر أن أعضاء المؤتمر سيلتقون غدا بفضيلة الأمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب ثم القس د.أندريه زكي رئيس الطائفة الانجيلية بمصر.