أرسلت اليابان مدمّرة تابعة لسلاح بحريتها إلى الشرق الأوسط اليوم الأحد للقيام بمهمة نادرة من نوعها في الخارج لضمان سلامة سفنها في ظل التوتر بين طهران وواشنطن.
وغادرت المدمّرة قاعدة يوكوسوكا البحرية جنوب طوكيو للقيام بمهمة جمع المعلومات في خليج عمان ومناطق في شمال بحر العرب وأجزاء من خليج عدن.
وقررت اليابان في وقت سابق عدم المشاركة في العملية التي تقودها الولايات المتحدة لحماية خطوط الملاحة في المنطقة.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لأفراد طاقم السفينة التي يبلغ وزنها 4650 طنًا لدى استعدادها لمغادرة الميناء “ضمان سلامة السفن المرتبطة باليابان هو من الواجبات المهمة للحكومة”.
ولطالما أقامت اليابان، التي لا تملك مصادر طاقة، علاقات جيّدة مع دول الشرق الأوسط بما فيها إيران، إذ تعتمد ثالث قوّة اقتصادية في العالم بشكل كبير على الطاقة من المنطقة الغنية بالموارد.
وعقد آبي سلسلة اجتماعات مع قادة دول في الشرق الأوسط خلال العام الماضي، بينهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني، في مسعى لتهدئة التوتر المتصاعد بين واشنطن وطهران.
وستنضم المدمّرة إلى طائرتي استطلاع يابانيتين تعملان في المنطقة في إطار المهمة ذاتها.