تقرير يسلط الضوء على مشكلة السكن في فرنسا التي يعاني منها 20 % من السكان.. أفرادٌ يفترشون العراء وآخرون يسكنون بيوتا تضيق على أصحابها وجزء ثالث يعيش دون تدفئة.
إنها نفس الصرخة تتردد كل عام بأرقام متباينة ومخيفة، تسلط عليها الضوء إحدى الجمعيات التي تُعنى بمكافحة أزمة السكن في فرنسا، مؤسسة آبي بيير **(Abbé-Pierre) نشرت تقريرها الخامس والعشرين حول تأثير أزمة السكن على شخص من بين كل خمسة فرنسيين، بدرجات متفاوتة**
حوالى 15 مليون فرنسي متضرر
بالنسبة لمؤسسة Abbé-Pierre : “أربعة ملايين شخص هم دون سقف يأويهم وإن وُجد فهو سكن غير لائق”. وتكون النتيجة مزيدا من معاناة الأشخاص المتضررين من أزمة الإسكان مع ما تحمله من تداعيات حقيقية على الحياة الأسرية والصحة والحياة اليومية، وعلى متطلبات الراحة بحسب التقرير.
وبذلك يصل مجموع المتضررين إلى قرابة 15 مليون شخص يعانون من هذه الأزمة. من بينهم أكثر من 1.2 مليون مستأجر عجزوا عن سداد إيجاراتهم وهو ما يعرضهم لإخلاء المنازل، وفقاً للمؤسسة.
أكثر من 4 ملايين شخص يعيشون في مساكن ضيقة
من بين المؤشرات الأولى التي تدل على أزمة السكن هو ضيق المنزل.
ما يقارب 4.3 مليون شخص يعيشون في بيوت صغيرة مكتظة بالنظر لعدد القاطنين بالمنزل إذ أنهم يفتقرون إلى غرفة مقارنة بالمعايير التي تستند إليها مساحة المنزل (9 متر مربع للشخص الواحد و16 متر مربع لشخصين).
ومن بين الأربعة ملايين الذين يعيشون في منازل ضيقة، تشير تقديرات التقرير إلى أن أكثر من 2.8 مليون شخص يعيشون في ظروف سكنية صعبة للغاية من حيث متطلبات الراحة.