سفر إشعياء الأصحاح 54 اية 4
سفر المزامير مزمور 118 اية 9
9 الاحْتِمَاءُ بِالرَّبِّ خَيْرٌ مِنَ التَّوَكُّلِ عَلَى الرُّؤَسَاءِ.
تلك الاية بها شفاء حقيقي من أي إحساس صدمة أو ألم او خزلان ..
كثير منا يرى أمانه في العلاقات بل جميعنا يحتاج إلى علاقات حقيقية يستدفئ بها ويشعر بالثقة والأمان من خلالها.. شريك يرافقه الدرب يهتم لأمره بحب ويكون ونيسه في رحلة الحياة يسهل عليهما معيشتها بالحب والاحترام والود في كل خطوة يخطوها ، صديق يلجأ له ويسرع إليه في وقت الشدة او حتى الفرح يحكي له اسراره ويشاركه مشاعره بل وأفكاره وحياته برمتها دون أن ينتقص منه او يحكم عليه او يسفهه..
ولكن لاننا بشر فجميعنا نخفق احيانا سواء في القيام بهذا الدور او نُخزل حينما نفتقده ولا نجده فيمن ترجينا فيهم ان يقوموا به ولكن الوحيد المُعين والصديق الذي لا يمكن ان يخزِل مترجيه أبدا بل دائما في انتظارنا لنلجأ إليه ويشعر بنا ويقدرنا حق التقدير ويراعي مشاعرنا ويحترمها ، بل ويحمينا من أي إحساس صدمة وخيبة ألم هو الله القدير والمحب الحقيقي فهو جابلنا ونحن صنعة يديه فيأسى لمشارعنا كما يشفق الاب على بنيه.
فكن شفوقاً عطوفاً وامتلك أحشاء رأفات و لا تكن سبباً في أن يخزل بسببك شريكك بل كن مصدر الدفء والراحة والأمان ولكن و إن خزلت فلا تيأس بل
اجعل اتكالك دوما عليه وثقتك ورجاءك فيه وحده .
سفر زكريا الأصحاح 2 اية 8
8 لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: بَعْدَ الْمَجْدِ أَرْسَلَنِي إِلَى الأُمَمِ الَّذِينَ سَلَبُوكُمْ، لأَنَّهُ مَنْ يَمَسُّكُمْ يَمَسُّ حَدَقَةَ عَيْنِهِ.