تنبه مطرانية أسوان للأقباط الأرثوذكس أبناءها أنه يوجد أشخاص يطوفون المنازل ببعض المناطق التابعة للإيبارشية ويقومون بتوزيع ماء وزيت بركة من الأديرة أو من نيافة الأنبا هدرا أو الآباء الكهنة للشفاء من الأمراض المنتشرة حاليًا، ونحن إذ لنا ثقة وإيمان في فاعلية العطايا الكنسية، لكن نرفض السعي وراء الغيبيات لأنه أمرٌ بعيد كل البعد عن إيماننا.
كما أن التنقل بين المنازل في هذه الفترة تصرف يفتقر إلى الحكمة والمسؤولية الوطنية والمجتمعية التي تحرص الكنيسة دومًا، عليهما. لذا فإن المطرانية تؤكد أن هؤلاء الأشخاص لا يمثلون الكنيسة في أسوان ولم تكلفهم الكنيسة بأي عمل من هذا النوع ونرجو من حضراتكم عدم التعامل مع أشخاص مجهولين خاصةً في هذه الأيام التي تمر بلادنا فيها بهذا الوباء.
كما نهيب بأبنائنا أيضًا عدم الانسياق وراء التفسيرات مجهولة المصدر التي يروج لها البعض، لبعض آيات الكتاب المقدس والتي يثيرون بها البلبلة ويربطونها – جزافًا – بالأحداث الجارية، متذكرين قول الكتاب “أيها الأحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله؟” (1يو 1:4)
نطلب ونتضرع لإلهنا الصالح الحنان أن ينظر إلى شعبه وخليقته بعين الرحمة وأن يرفع هذا الوباء عن العالم سريعًا بصلوات قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني وشريكه في الخدمة الرسولية مطراننا المكرم نيافة الأنبا هدرا.
سكرتارية المطرانية