تم العثور على كنيسة الرسل، التي يُقال انها بُنيت على منزل تلميذَي يسوع بطرس وأندراوس على مقربة من بحر الجليل في اسرائيل وذلك بحسب فريق من علماء الآثار الأمريكيين والاسرائليين. فقد عمل خبراء من معهد كينيريت لعلوم الاثار في اسرائيل ومعهد نياك في نيويورك على تنقيب موقع العرّاج شمال شاطئ بحر الجليل. ويعتبر علماء الاثار ان هذا الموقع يعود الى بلدة بيت صيدا اليهوديّة التي أصبحت بعدها المدينة الرومانيّة جولياس.
وقال البروفيسور ستيفن نوتلي لقناة فوكس الإخباريّة ان عمليات التنقيب السابقة في الموقع كانت قد كشفت عن وجود الكنيسة بعثورها على قطع من الرخام وقطع من الزجاج والفيسفساء المُستخدم سابقاً لتزيين الكنيسة. “أعطتنا هذه المعلومات إشارة ان موقع الكنيسة قريب.” وعثر علماء الآثار بعدها على الأرضيّة الفسيفسائيّة ويقول نوتلي: “من الرائع تسليط الضوء على هذه الأرضيّة الجميلة بعد ان دُفنت لأكثر من ١٥٠٠ عام. ويقول البروفيسور ان اكتشاف الكنيسة مهم لسببَين: الأوّل، هو ان عدداً كبيراً من المؤرخين والعلماء شكك بوجودها قبل هذا الاكتشاف على الرغم من كونها مذكورة في مسار الحج البيزنطي. أما السبب الثاني فهو ان الكنيسة كانت موجودة في ذاكرة المسيحيين الحيّة إضافةً الى موقع بيت صيدا، منزل بطرس واندراوس وفيليبوس. ويؤكد العهد الجديد ان بيت صيدا مسقط رأس تلاميذ يسوع كما وشفى المسيح رجلاً أعمى في بيت صيدا بحسب انجيلَي مرقس (٨: ٢٢ – ٢٦) ولوقا (٩: ١٠ – ١٧) كما وانها على مقربة من موقع إطعام الخمسة آلاف شخص.