الحرب البيولوچية
في ١٩٥٠ قامت البحرية الامريكية بتجربه سريه للغاية حيث قامت برش نوعين من البكتيريا على منطقة خليج سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا. من ٢٠-٢٧ سبتمبر ١٩٥٠ حيث اطلقت البحرية الامريكيه مسببات أمراض pathogens من خارج سان فرانسيسكو، وكنتيجة للمعلومات التي حصلوا عليها من معدات رقابيه في ٤٣ منطقة حول المدينه، قرر الجيش ان المدينه قد وصلها جرعة استنشاقية كافيه لتصل الى ال٨٠٠ الف مواطن قاطني هذه المنطقة. وفي ١٢ اكتوب من نفس العام دخل ١١ مواطن الى المستشفي يشكون من التهاب حاد في المسالك البولية. عشره منهم تعافوا لكن المريض ادوارد نفين مات بعد ٣ أسابيع. رفعت عائلته قضية على الحكومه ولكن المحكمه حكمت ان الحكومه محصنه ضد قضايا من هذا النوع، ووصلت القضية حتى المحكمة الدستورية العليا التي ساندت الأحكام السابقة. في الرابط التالي بعض التجارب المماثلة التي اجرتها امريكا على مواطنيها ومواطني بلاد اخري.
وعندما نعي ان امريكا تتحمل القتل الجمعي بأريحية عندما نتذكر هيروشيما ونجازاكي وكذلك عدد القتلى من المدنيين في حروب امريكا في كوريا وفيتنام وأفغانستان والعراق، يتبادر ذهننا في الحال الى الحرب البيولوچية. وفي الرابط التالي نجد الحديث عن وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية Defence Advanced Research Projects Agency DARPA التي تتبع وزارة الدفاع الامريكية وهي مسؤلة عن تطوير تقنيات جديده للاستخدامات العسكرية
في الرابط التالي قد نجد جزء من الإجابة على الكثير من التساؤلات بالنسبة لفايروس كورونا الجديد من التجارب التي كانت داربا قد اجرتها مؤخراً على تغير تركيبة الحمض النووي للخفافيش. وبعد تفشي فايروس كورونا الجديد حتى اصبح بناء على مؤسسه الصحه العالميه وباء عالمي، زادت التكهنات بالنسبه لما قد يكون السبب الحقيقي وراء هذا الوباء مما زاد من حظر كل من يتكلم في هذا الموضوع. ولكن اسم داربا ظهر في الصورة لانها قد ابدت اهتمام بنوع من فايرس كورونا حيث تنتقل العدوى من الخفافيش الى الانسان وخصوصاً ان ملايين الدولارات قد انفقت على هذا البحث الذي اجري في معامل بيولوجية عسكرية على حدود الصين ونتج عنها اكتشاف سلاسل من فايروس كورونا وهذا في ابريل الماضي، وخصوصاً عندما نعلم ان الشركات التي تساند دابپا هي التي تقوم بتصنيع اللقاح الذي لم يجرب بعد على الانسان.
ومع خروج الوباء من مدينة ووهان كانت هناك بعض التكهنات من أبواق إعلامية ان الوباء خرج من احد المعامل البيولوجية التابعة للحكومة الصينية. لكن احدي هذه الأبواق اتضح انها مصدر إعلامي يستهدف الآسيويين ويعمل بتوجيه من المخابرات المركزية الامريكية كما جاء في النيويورك تايمس. والان لا يعمل هذا المصدر الإعلامي تبع الCIA ولكنه يتبع مباشرة مايك بومبيو وزير الخارجية الامربكي والذي كان قد اعلن ان الصين هي العدو الاول لامريكا.
وكان الحظر الموضوع على استخدام البروباجندا على المواطنين الامريكيين قد رفع في ٢٠١٣ لتمكين الحكومه من “التواصل الفعال” لمحاربة نفوذ “القاعدة ومتطرفين اخرين”. والاشارة الى ان فايروس كورونا الجديد نبع من مركز حكومي للفيروسات في الصين يرجع الى رئيسة قسم المساعدات الطبية للصليب الاحمر الصيني، والتقطت الواشنطن بوست الخبر الذي أكده “خبير” هو داني شوهام خبير سابق للحرب البيولوجية في الجيش الاسرائيلي والذي كان قد اكد ان لدى العراق أسلحة دمار شامل كيماوية وبيولوجية. والاتهامات بأن الفايروس بدأ من معامل صينية جاء كرد فعل للتكهنات التي تدور في الصين ان “الوباء نتيجة مؤامرة امريكية لنشر الجراثيم”. ولم يتكلم الاعلام الغربي عن ذلك اطلاقاً بالرغم من ان داربا، بتمويل عسكري ، بدأت بحث داخل وحول الصين عن الخفافيش كحامل للفايروس ولكن تطور الى استخدام الخفافيش كسلاح بيولوچي. وبالبحث في مصدر هذا الوباء رسي الاتهام على السوق المفتوح والخفافيش المباعة هناك كما كان قد حدث في وباء SARS. ووجدت دراسه مبدئيه ان فايروس كورونا الجديد يشبه SARS وانه يصيب الذكور الآسيويين لان لديهم عدد اكبر من الخلايا المستقبلة له اكثر من العرقيات الاخري. وهذا اكتشاف مبدأي.
وجد ان برنامج داربا لاستخدام الحشرات بتغير تركبية الحمض النووي للحشرات لتؤثر على المحاصيل هو غطاء لإستخدامهم كسلاح بيولوچي. وفي ٢٠١٧ كانت امريكا قد بدأت الأبحاث في استخدام الخفافيش كموزعين للفايروسات، ولكن مركز منع الأوبئة CDC اغلق عدد من المعامل العسكرية البيولوچية لعدم اتباع أنظمة السلامة بهم. وبالرغم من ذلك أعيد فتح بعضهم. واحد هذه المعامل تعمل في شراكة مع جامعة ووهان الصينية في قلب منبع الوباء الحالي.
والرابط التالي يعطي تفاصيل كثيره عن الأبحاثمولتهامريكا في استخدام الحشرات كأسلحة ببولوچية. وعن شركاء داربا الذين الان اعطوا مهمة ايجاد التطعيم المحارب لهذه الفايروسات مثل CEPI التي يشارك فيها بيل جيتس. وشريكه داربا الثانيه هى موديرنا والتي تمولها CEPI. والشركتان تعملان على نوع من التطعيم يستخدم مواد چينية مصنعة لتحقن في المريض لتغير في تركيبة حامضه النووي كالدفاع ضد الفايروس وهذا يعني ان الفايروس مخصص للهجوم على حمض نووي من نوع معين. ولكن هذا التطعيم خطير ولا تعرف عواقبه بعد.
https://www.facebook.com/595508961/posts/10
اما الرابط التالي فيسرد بالتفصيل ما وجد عندما حلل فايروس كورونا الجديد انه يحتوي على أربعة عوامل لل يمكن أن تحدث طبيعياً بل ان هذه العوامل لابد وان تكون قد أضيفت عمداً من الانسان. أي أن هذا الفايروس كورونا الجديد هو مصنع ادمياً. وان احد العوامل قد يكون فايروس الأيدز. ولذا نجد ان الصين بدأت في استخدام نوع من علاج الأيدز في علاج فايروس كورونا الجديد. ووجد ايضاً اربع إضافات لهذا الفايروس تستحق الدراسة والبحث لخواصهم جميعاً التوجه لعرقيات بعينها وهذا يستحق البحث لانه من غير المرجح ان يكون هذا تطور طبيعي للفايروس.
https://www.facebook.com/595508961/posts/10157451180998962/
وكانت اسرائيل في سنة ١٩٩٨. قد بدأت في البحث عن فايروس يستهدف العرب وليس اليهود عندما ظنت ان العراق على وشك تصنيع القنبلة النووية.
https://www.facebook.com/595508961/posts/10157451180998962/
والجدير بالذكر ان مايك بومبيو قد اعلن ان حكومة الصين هي الان العدو الاول لامريكا.
https://www.facebook.com/595508961/posts/10157451166958962/
ولذا نجد ان لامريكا تاريخ طويل مع التجارب البيولوجية حتى على مواطنيها ولذا عندما نصل الى الفايروس الجديد لكورونا نجد ان الشك في انه جزء من الحرب البيولوجية التي قد تكون قد شنت على الصين هو استنتاج طبيعي. ولكن لابد من التحري اكثر لمعرفة نوعية هذا الفايروس وخصائصه. وبالرغم من ذلك فبمجرد النظره العابرة على مدي الخسارة التي منيت بها الصين من جراء انتشار هذا الوباء سنجد اننا بصدد دافع قوي لامريكا في محاربة البلد التي يهدد اقتصادها اكبر تهديد والتي كان ينظر لها انها في غضون اعوام قليله قادمه ستتقدم على امريكا بمراحل. فنجد ان الخسائر المبدئية التي اصابت الصين ببدئ هذا الفايروس في ووهان بالذات يبدو محدد بشكل يصعب التصديق انه محض الصدفه لاهمية ووهان كالمركز الصناعي وقلب قلعة تصدير الصين كما في الرابط التالي. ويعطي التقرير ايضاً تأثير هذا الوباء على الاقتصاد المصري.
https://www.facebook.com/groups/1107823189244113/permalink/3257728914253519/
وطبعاً هذه المعلومات تزيد من الشك في ان لامريكا ضلع في انتشار هذا الوباء. وبالرغم من انتشاره في كل ارجاء العالم فلم اجد انه في اي من البقاع قد اصاب غير الصينيين. وهذا يزيد ايضًا من الشك انه فايروس موجه چينياً لعرق بعينه. لو انتشر الى اعراق اخرى فهذا يعني ان هذا الفايروس الذي كان من المفروض ان يصيب الصينيين قد تطور ليطول كل الأعراق وهذا يعنى انه اصبح فعلاً وباء عالمي. لكن حتى اليوم لم يبلغ عن اي اصابة من غير الصينيين ولو ان الاعلام الغربي يترك هذا الوضع مبهم ولا يفسر انه يمكن ان تكون هناك جنسيات مختلفة مصابه ولكن هل هناك اعراق اخرى غير الصينيين مصابين؟
لم يخطر على بال احد ان الحرب العالمية الثالثة ستعلن بهذا الوباء الذي قد يقضي على ثلثي سكان الكرة الأرضية ويحقق انهيار اقتصادي لأكبر الدول المنافسة لامريكا وبذلك تنتصر الصهيونية العالمية في تحقيق أهدافها دون ان تظهر في العلن انها هي التي تقوم بذلك. وقد يكون توقيع الاتفاق المبدأي للتجارة مع الصين هو الطعم الذي أغرت به امريكا الصين حتى تتحين الفرصة للضربة القاضية.