أعلنت الصين عن وفاة طبيب بعد إصابته بفيروس كورونا، فيما تحدثت مصادر عن إصابة عشرات الأطباء بالفيروس في مدينة ووهان، أول منطقة ظهر فيها هذا الفيروس قبل انتشاره.
ووسط قلق دولي من انتشار هذا الفيروس الجديد، أعلنت السلطات الصينية عن ارتفاع حالات الوفاة إلى 41 حالة فيما ارتفع عدد الإصابات إلى أكثر من 1300، أغلبها في الصين.
ورغم الإجراءات التي اتخذتها دول عديدة، وخاصة مراقبة المسافرين عبر المطارات، فقد أكد عدد من الدول، وآخرها ماليزيا، عن اكتشاف 3 إصابات بين مواطنيها.
كما أكدت وزارة الصحة اليابانية اليوم السبت ظهور حالة إصابة ثالثة بفيروس كورونا الجديد.
وأضافت الوزارة أن الحالة لامرأة في الثلاثينات من العمر تعيش في مدينة ووهان الصينية التي ظهر فيها الفيروس ووصلت إلى اليابان يوم 18 يناير.
بدورها أعلنت أستراليا عن إصابة أحد مواطنيها، قدم من الصين، بفيروس “كورونا”، وفي وقت سابق أعلنت فرنسا عن اكتشاف 3 إصابات. وتم تسجيل حتى الآن إصابات بهذا الفيروس في كل من الولايات المتحدة، وفيتنام، وتايلاند، وتايوان، ونيبال، وسنغافورة.
هذا وقد استنفرت الصين كل طاقاتها من أجل الحيلولة دون انتشار الفيروس ومعالجة المصابين، حيث قامت بعزل عدد من المدن وتعليق عمل وسائل النقل العمومية فيها، كما أرسلت السلطات المختصة 1230 طبيبا إلى مدينة ووهان أول الأماكن التي ظهر فيها الفيروس.
وأعلنت السلطات الصينية، اليوم السبت، الحد من حركة المركبات غير الضرورية في مدينة ووهان بداية من الغد.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق، أنه “من المبكر جدا” اعتبار فيروس كورونا الجديد الذي ظهر في الصين وبدأ ينتشر في العالم “حالة طوارئ صحية عامة على نطاق دولي”.
وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس: “إنها حالة طوارئ في الصين، لكنها ليست بعدُ حالة طوارئ صحية عالمية.. قد تصبح كذلك”.