اتهم والد ميجان ماركل، زوجة الأمير هاري، ابنته وزوجها بإلحاق الأذى بملكة بريطانيا، كما طالب الأمير هارى بمواجهته فورا. وحسب موقع سكاى نيوز وجه توماس ماركل والد ميجان، فى لقاء مع برنامج صباحى ببريطانيا، رسالة شديدة اللهجة لهارى، قائلا “استرجل وواجهنى”، فى إشارة إلى رفض الزوجين مقابلته، أو التعامل معه.
وقطعت ميجان علاقتها تماما بوالدها، ومثلها فعل الأمير هارى، وذلك بسبب حديثه الدائم لصحف الفضائح البريطانية عن ابنته.وسبق لوالد ميجان أن قال إنه يأمل أن تتدخل الملكة لإعادة تواصله مع ابنته، ولكن لم يتحقق هذا الأمر.
وانتقد توماس ماركل الزوجين بشكل علنى فى البرنامج، مشيرا إلى أنهما كانا يدركان ضغوط الحياة داخل العائلة الملكية، لكنهما أصرا على إلحاق الأذى بالعائلة الملكية البريطانية، والتنصل من مسئوليتهما.
وقال ماركل: “من غير الملائم أن تخدم إنجلترا ثم تذهب للعيش في بلد آخر. الأمر لن ينجح أبدا. تصرفهما أخجلنى وجعلنى أشعر بالحزن تجاه الملكة“.
وأضاف: “لم تكن هناك مشكلات مع ميجان بشأن عرقها. سواء فى المدارس التى تذهب إليها أو فى أى مكان بإنجلترا”، مناقضا بذلك اتهامات ميجان للصحافة بالعنصرية فى التعامل معها.
وأردف توماس ماركل قائلا: “أطالب هارى بالتصرف كرجل والسفر لمقابلتي.. أتمنى أن أقابل ابنتى لنحل جميع مشكلاتنا معا“.
وقال توماس ماركل، إنه مستعد لمواجهة ابنته فى المحكمة. ومن المحتمل أن يلتقي ماركل بابنته فى المحكمة. ورفعت ميجان دعوة ضد صحيفة ميل أون صنداي بسبب نشرها رسالة خاصة بعثت بها لوالدها وهو ما اعتبرته انتهاكا لحق الملكية الفكرية ولحقوق الإنسان. وتعتزم الصحيفة الاستعانة بشهادة الأب في تلك المعركة القانونية.
وقال ماركل “إذا وصل الأمر إلى لقائهم فى المحكمة فهذا رائع.. على الأقل سيتسنى لي أخيرا رؤيتهم لكنني لا أريد مواجهة ولا شجارا”. مشيرا إلى أنه طلب من الصحيفة نشر الخطاب.
وقال “أحب ابنتي وبالتأكيد سأحب حفيدى وسأحب هارى إذا التقيته” مضيفا أن الأمير، السادس فى ترتيب ولاية العرش، كان عليه أن يزوره ليطلب يد ابنته للزواج.
يذكر أن بعد أسابيع من تخلى الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل عن أى دور ملكى وانتقالهما للعيش فى كندا، عينت الملكة البريطانية إليزابيث الثانية حفيدها الأمير وليام دوق كامبريدج، فى منصب اللورد المفوض السامى للجمعية العامة لكنيسة اسكتلندا.
وبحسب شبكة “سى إن إن” الأمريكية، فإنه عادة ما يتم تعيين شخص اسكتلندى لهذا المنصب، إلا أن الموقع الإلكترونى للعائلة المالكة أوضح أنه فى الماضى تم تعيين أفراد ملكيين فى المنصب، وبموجب دوره الجديد، سيكون على دوق كامبريدج الحفاظ على العلاقة بين الدولة والكنيسة.
وتعد كنيسة اسكتلندا كنيسة مشيخية تعترف بعيسى المسيح فقط ملكًا ورئيسًا للكنيسة، بالإضافة إلى أن الكنيسة بأكملها تتمتع بالحكم الذاتى، وتتم الإشارة إليها على الصعيد المحلى بـ”جلسات كنسية” وعلى الصعيد الوطنى بـ”الجمعية العامة”، وذلك وفقًا لما نقلته “العين الإخبارية”.