ذكر وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان الإثنين أنّ تأثير فيروس كورونا المستجد على طلب النفط“محدود للغاية” لكنّه أكّد أن المملكة تتابع “من كثب” التطورات في الأسواق الدولية.
وبلغ سعر برميل النفط الخفيف تسليم آذار/مارس الإثنين 52.41 دولارا في نيويورك بعد تراجع نسبته 3.28 بالمئة للمرة الأولى خلال ثلاثة أشهر، وذلك على وقع مخاوف من التاثير الاقتصادي للفيروس الذي أودى بأكثر من 80 شخصا في الصين.
وتراجعت أسواق المال الأوروبية عند بدء تعاملاتها الإثنين.
وقال الأمير عبد العزيز في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية إنّ “تاثير الفيروس على الطلب العالمي على البترول محدود للغاية”.
وتابع أنّ “جزءاً كبيراً من التأثير الواقع على الأسواق العالمية، بما في ذلك الأسواق البترولية مدفوع بالعوامل النفسية والنظرة التشاؤمية التي يتبناها بعض المتداولين في السوق”.
واسترجع الأمير، وهو ابن العاهل السعودي الملك سلمان، ما حدث في أعقاب تفشي فيروس سارس في العام 2003 والذي لم “يترتب عليه انخفاض يُذكر في الطلب على البترول”.
وأوضح أنّ المملكة “تُتابع من كثب” التطورات في السوق البترولية الدولية وعلى الاقتصاد العالمي والصيني، إذ تعد بكين من أكبر مشتري النفط الخام السعوديّ.
وأكّد أن “المملكة ودول أوبك تمتلك الإمكانات والمرونة اللازمة للتجاوب مع أي متغيرات لدعم استقرار أسواق البترول، إذا استدعى الأمر ذلك”.
وأدى انتشار فيروس كورونا إلى إغلاق العديد من المدن الصينية وخصوصا ووهان، بؤرة المرض، وفرض قيود على السفر في عدد من المدن الصينية الأخرى بما فيها العاصمة بكين.